مش قادرة أصدق أن فات سنتين على الثورة، أى ثورة معلش يا اخوانا حد يفكرنى عملنا ثورة ليه كده؟ أصل يمكن أكون نسيت من كتر الهم، طيب أحاول أفتكر معاكم .
يمكن عملنا ثورة عشان عيش وحرية وعدالة اجتماعية، بذمتكم حد لاقى العيش والله ماما بلغتنى بخبر عجيب العيش بعد ما بقى بكوبون وكان لكل عيلة عيش بجنيه، بقى لكل عيلة 5 أرغفة فى اليوم تخيلوا 5 أرغفة للعيلة، وبالكوبون كمان يعنى بابا واحنا لما نسافر بلدنا بما أننا ما طلعناش كوبون ما نقدرش ناخد عيش، وانا وزوجى بنشترى الرغيف الأسمر اللى ما ينداق بربع جنيه وطبعا هو لقمتين ونص وبيخلص، والحرية ما شاء الله على رأى محمد صبحى(قول اللى انت عاوزة بس شوف مين هيعبرك) أما بالنسبة للعدالة الاجتماعية فالحقيقة الأخوان شافوا أن من العدالة أننا اتمتعنا بعصر مبارك 30 سنة وهما اتذلوا 80 سنة فيبقوا يطلعوا عين اللى جابونا 80 سنة ويحتلوا كل المناصب والوظايف.
أما عن النهضة فقد جاءنا البيان التالى أنها طلعت حمل كاذب، وليس لها أب شرعى ، وأمها انتحرت من القهر الشعبى نتيجة الأكاذيب اللى وسعت من الأخوان اللى طلعوا من السجون مرضى نفسيين وللأسف بيحكمونا، وبيطلعوا غل السنين فى اللى اتمرمطوا واضغط على أنفاسهم اللى مش هو احنا خالص، ودلوقتى يا شعب مصر واضح أن الأخوان عاوزين يشغلوا عزرائيل أو يشغلوه عنهم بأنهم يضغطوا أكتر وأكتر لحد ما نلفظ أنفاسنا، زوجى اتخصم له نصف المكافأة السنوية بتاعته، ليه عشان عمو رئيس مجلس إدارة الهلال الأخوانجى ورئيس التحرير الأخوانجى شالوه من كشوفات الإنتاج ، ليه لأنه ما اتنشرلوش حاجة وليه ما اتنشرلوش لأنه ما حدش عاوز ينشر رأى حر ولا فكر معارض ولا حد من بره العيلة الأخوانية ماهو مش أخ وماكانش حزب وطنى من الآخر كان زى حالاتى مصرى مجهول الانتماء والحزبية، ولو راح لنقيب الصحفيين ممدوح الولى الأخوانجى مش بعيد يحوله لصحفى متقاعد، بذمتكم مش عصر حرية وإبداع.
يا خبر معقولة والله ما كنت اتخيل أن بعد سنتين من الثورة هتكون البلد فى الوضع الكارثى ده وأن هيجى يوموأقول عصر ما قبل الثورة كان أرحم من ما بعد الثورة، على الأقل الحرامية بتوع زمان ما كانوش بيسرقونا ويستخدموا الدين والريس كان بيتكلم بلسانه، دلوقتى ميت لسان وميت ريس عشان كده المغرب شكلها هتغرق هتغرق، معقولة دى الثورة اللى خرجنا عشانها، معقولة دى الثورة اللى سبينا بيوتنا ونمنا على أرض التحرير عشان ننجحها، معقولة بعد الدم ده كله تبقى دى النتيجة، مصر بقت أضعف وأضعف مصر بقيت تعبانة أوى ، أنا حاسة اننا داخلين على أسوأ مراحل حياتنا، الفقراء ازدادوا فقر، والظلم استشرى، والبلد فلتت من ايدين اللى انتخبهم بعض الناس، والمناصب رجعت تتقسم على الحظوة والحبايب ، وبقيت مصر 100 فريق احنا وهما ودكهما والتانيين والتالتيين وعلى كل شكل ولون والدنيا بقيت أخر لخبطة.
فى ذكرى الثورة اللى ضحكوا علينا وقالوا نجحت ، ما بقدرش افتكر غير صور الشهداء وصورنا واحنا بنبدل على كرسى فى عمر مكرم عشان ننام ساعة كل اربع وعشرين ساعة، وندخل التواليت بالطابور، وعيشنا أيام على العيش والجبنة، كنا عارفين أن أمن الدولة متربص بينا و أن البلطجية ممكن يكونوا مدسوسين فى كل مكان، كان فيه أخلاق تانية غير أخلاقنا اللى عيشنا بيها بره الميدان، كنا بنحب بعض من غير سؤال عن دين ولا بلد ولا انتماءات دينية أو سياسية ، كان فيه روح المحبة والتعاون رغم شدتنا وبرودة الجو إلا أن المشاعر الحميمة اللى ربطتنا ببعض كانت بتخلى قلوبنا تطمن والتكبيرات والصلاة الجماعية والإيثار اللى كان سائد بينا فى اللقمة وكوباية الشاى وحتى الدور فى الوضوء ودخول الحمام.
ايه اللى حصل ؟ وليه اللى بيحصل لنا ده؟ ليه خرجنا من الميدان وخسرنا حبنا لبعض وبدأنا ننقسم ونتفتت بعد ما اتوحدنا واتجمعنا؟ ليه شيلنا ديكتاتور وظالم عشان نقع فى الأسوأ ، ليه كم الكذب والخداع ومحاولات الاستحواذ على كل شىء، فين مشروع النهضة ضاع مع لب البطيخ واحدة من الأكاذيب، فين توظيف الشباب، فين حقوق الشهداء، فين الحد الأدنى والأقصى للأجور، فين العدالة الاجتماعية وحقوق الغلابة اللى انطحنوا فى كل عصر ، وايه كم التهديدات اللى بيطلقها اللى بيدعوا انهم اسلاميين والاسلام من اقوالهم براء ، طول عمرهم لا عهد لهم ولا ذمة، طول عمرهم بيستحلوا الكذب ويغيروا الحقائق على مقاسهم، أحنا خلعنا السىء فهل سنقدر على خلع الأسوأ.
فى ذكرى الثورة اللى ضحكوا علينا وقالوا نجحت ، ما بقدرش افتكر غير صور الشهداء وصورنا واحنا بنبدل على كرسى فى عمر مكرم عشان ننام ساعة كل اربع وعشرين ساعة، وندخل التواليت بالطابور، وعيشنا أيام على العيش والجبنة، كنا عارفين أن أمن الدولة متربص بينا و أن البلطجية ممكن يكونوا مدسوسين فى كل مكان، كان فيه أخلاق تانية غير أخلاقنا اللى عيشنا بيها بره الميدان، كنا بنحب بعض من غير سؤال عن دين ولا بلد ولا انتماءات دينية أو سياسية ، كان فيه روح المحبة والتعاون رغم شدتنا وبرودة الجو إلا أن المشاعر الحميمة اللى ربطتنا ببعض كانت بتخلى قلوبنا تطمن والتكبيرات والصلاة الجماعية والإيثار اللى كان سائد بينا فى اللقمة وكوباية الشاى وحتى الدور فى الوضوء ودخول الحمام.
ايه اللى حصل ؟ وليه اللى بيحصل لنا ده؟ ليه خرجنا من الميدان وخسرنا حبنا لبعض وبدأنا ننقسم ونتفتت بعد ما اتوحدنا واتجمعنا؟ ليه شيلنا ديكتاتور وظالم عشان نقع فى الأسوأ ، ليه كم الكذب والخداع ومحاولات الاستحواذ على كل شىء، فين مشروع النهضة ضاع مع لب البطيخ واحدة من الأكاذيب، فين توظيف الشباب، فين حقوق الشهداء، فين الحد الأدنى والأقصى للأجور، فين العدالة الاجتماعية وحقوق الغلابة اللى انطحنوا فى كل عصر ، وايه كم التهديدات اللى بيطلقها اللى بيدعوا انهم اسلاميين والاسلام من اقوالهم براء ، طول عمرهم لا عهد لهم ولا ذمة، طول عمرهم بيستحلوا الكذب ويغيروا الحقائق على مقاسهم، أحنا خلعنا السىء فهل سنقدر على خلع الأسوأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق