الجمعة، 19 أبريل 2013

أنصروا مسلمى بورما حتى ولو بالدعاء

نبذة عن بورما:-
بورما هى أحد بلدان الهند الصينية تقع فى جنوب شرق آسيا وماليزيا يحدها من الشمال ومن الجنوب خليج البنغال ومن الشرق الصين وتايلاند ومن الغرب خليج البنغال وبنجلاديش ويسكن أغلب المسلمين فى الجنوب الغربى لبورما فى إقليم أركان الذى يفصله عن باقى أجزاء بورما حداً جبلياً وهو سلسلة جبال (أركان يوما ) الممتدة من جبال الهيمالايا، وتقدر مساحة إقليم (أركان) بالأغلبية المسلمة بالعشرين ألف ميلاً وعدد السكان فى بورما يزيدوا على 55 مليون، أكثر من 20% من المسلمين والباقى من أصحاب الديانات من (البوذيين الماق) وغيرهم من الطوائف الأخرى، وعدد المسلمين فى بورما يزيدون على عشرة ملايين يسكن خمسة ملايين ونصف منهم إقليم (أركان) وهم يمثلون أكثر من 70% من سكان الأقاليم والمسلمون من أفقر الجاليات فى بورما وأقلها تعليماً ومعرفتهم بالإسلام متواضعة محدودة، وقد دخل الإسلام (أركان) فى عهد الخليفة العباسى هارون الرشيد فى القرن السابع الميلادى عن طريق الرحالة العرب وانتشر الإسلام فيها حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها 48ملكاً مسلماً على تعاقبهم بأكثر من ثلاث قرون ونصف، ثم وقع الاحتلال البوذى لأركان سنة 1784 وضمها الملك البوذى(بوذا باى) إلى بورما وخوفاً من انتشار الاسلام فى المنطقة أخذ يخرب ممتلكات المسلمين ويتعسف فى معاملتهم فملأ السجون منهم وقتل العلماء والدعاة وغيرهم، وظل البوذيين يضطهدون المسلمون وينهبوا خيراتهم مدة احتلالهم اراضيهم أربعين عاماً، وفى عام 1942 تعرض المسلمون إلى مذبحة وحشية كبرى على يد البوذيين الماق بعد حصولهم على الأسلحة والامدادات من قبل البوذيين البورمان وقدر راح ضحية هذه المذبحة أكثر من مائة ألف مسلم أكثرهم من النساء والشيوخ والأطفال ، وبسبب هذه الهجمة الوحشية تشرد مئات الآلاف من المسلمين خارج وطنهم وبدأت المآساة الجديدة للمسلمين فى بورما يوم الجمعة 3/6/2012 حيث قام المسلمون بالاعتراض على قتل عشرة من الدعاة المسلمين قتلوا بوحشية وببشاعة، حيث اجتمع على هؤلاء العشرة قرابة 466 من البوذيين الماق فربطوا إيديهم وأرجلهم ثم أنهال الجميع عليهم ضرباً بالعصى، ففقعوا عيونهم وجماجمهم وحطموا امخاخهم وانتثرت أشلاءهم، وعندما اعترض المسلمون على ذلك قاموا بالزحف على قرى المسلمين ومنازلهم بالسواطير والسيوف والسكاكين وبدأت حملة إبادة منظمة ضد المسلمين فحرقوا ديارهم وفتكوا بهم وسمموا آبارهم وهجروا منهم الالاف مماعرضهم للغرق والموت اضافة لضحايا المجازر الذى تجاوز الآلاف فى خطة حقيرة لتطهير العرق ولإبادة شاملة للمسلمين هناك ومازالت المجازر مستمرة على مسلمى بورما حتى الآن تحت سمع وبصر العالم وما من منقذ
أرجوكم وقعت فى يدى ورقة تحمل هذا النص وتطلب الدعاء لهم فلم اكتف الدعاء بل نشرتها لتدعوا انتم ايضا ولتنشروها ربما يتحرك ضمير العالم أو يستجيب الله للدعاء ويرفع عنهم البلاء

الثلاثاء، 19 مارس 2013

حلمى الشهيد

(ثورة-ثورة حتى النصر-ثورة فى كل شوارع مصر) دا الكلام اللى كنا بنقوله فى الميدان واحنا مفكرين أننا عملنا ثورة هتغير وجه الحياة فى مصر- وهيسود العدل والمساواة، والحقوق هترجع لأصحابها والغلابة هيقدروا يعيشوا، ومش هنرجع تانى شعب ال25% والباقى تحت خط الفقر وهامشيين فى بلادهم، من كام يوم زوجى قال لى أحنا بقينا لاجئين كنا بنتكلم عن الانتخابات ، لكن الحقيقة أحنا حتى ما حصلناش اللاجئين، واللاجىء فى أى بلد محترمة بيكون له حقوق أما أحنا فانتفت عننا كل الحقوق اللى كنا بنحلم مجرد حلم أننا نحققها، ساعات بأشفق على الشهداء اللى ماتوا ضحايا الحلم الذى اصبح تحقيقه مستحيل أكثر من الأول.

وأنا صغيرة لسه قلبى أخضر برىء كنت بأحلم أنى لما أكبر هاكون حد يساعد كل الناس الغلابة هاتكلم بلسانهم وأساعدهم وأبذل كل جهدى لمعاونتهم ، وبابا حلم انى اكون طبيبة بشرية واعلق يافطة كبيرة فيها اسمى واسمه ودخلت المعامل من سن 8 سنين ، ماما بقى كانت خايفة عليا من الشغلانة دى لحسن تدمر حياتى الشخصية فحلمت انى اكون صيدلانية وافتح صيدلية كبيرة وبرضة احط يافطة كبيرة، انا بقى كنت عاوزة اكون سلوى اللى فى قصة عائشة ابو النور، سلوى الباحثة اللى بتشتغل فى مركز البحوث الاجتماعية والجنائية باساعد الناس باشفيهم من امراضهم الاجتماعية بامد ايدى بادوات مش جراحية عشان استاصل عذابهم والمهم ومعاناتهم وكبرت وكبر الحلم وتمردت على احلام بابا وماما وحققت جزء من حلمى لكن فقت على كابوس انى مش هاكون باحثة ولا هاقدر اشتغل فى المركز القومى للبحوث، فى النظام السابق ما كانش ينفع بابا وماما موظفين عاديين وبابا كان فى حزب العمل الاشتراكى فاكيد اسمى فى اى مكان كان بيتحط ادامه اكس كبيرة كترت شهاداتى ومالقيتش غير شغلانة اخصائية قابلت فيه ناس كتيرة عاقبونى على شهاداتى الأعلى منهم، كنت محتاجة معجزة أو تذكرة سفر لآى بلد ، قامت ثورة قلت دى بشرى معجزة فى عصر ماتت فيه كل المعجزات طلعت انتفاضة ميت ، ما كانتش معجزة، كانت رصاصة اردت حلمى شهيداً، خلاص من النهاردة مش هاحلم اكون من رواد علم الاجتماع، مش هاحلم اساعد الناس، مش هاحلم ابدد اليأس وأزرع الأمل، مش هاحلم بالعالمية ، انا اتجوزت وخدت اجازة وقعدت فى البيت وبقيت اكره انزل الشارع، عدت أكتر من سنة وانا روحى ميتة مع حلمى الشهيد باصحى اخر حلمى اخلص الطبيخ والغسيل وطظ فى الدكتوراه والعالمية والمركز القومى للبحوث ماهو حلمى مات شهيد والاموات ما بيصحوش.

الأحد، 17 فبراير 2013

سى عمر والكمبيوتر

طبعا لو كنت أعرف أن بعد 2 من اللى سمناها مجازاً ثورة وانضحك علينا وخدنا مقلب حرامية، وطلعنا وقولنا عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وشلنا اللى قولنا دا ورانا أيام سودا، وجه المجلس العسكرى وقلنا عاوزينها مدنية مش عسكرية، وجالنا اللى هيورينا أسود أيام حياتنا ، الراجل اللى حامل كتاب ربنا ويارب يكون حامله فى جيوب البنطلون الورانى ويولع فيه بحق ماهو كداب وما بيراعيش ربنا فينا.
المهم خلونا فى اللى أحنا فيه، دلوقتى بما أن مصر دلة أخوان ودولة سلفيين ودولة جيش ونخبة عبيطة ومعارضة ولا خشبة العارضة وكلهم بلح يعنى، وبما أن رئيس وزرائنا هيقدم برنامج ساعة مع شريف بعد ما يزحلقوه، وبما أن ريسنا طلع ما بيسمعش ولا بيشوفش، وكمان لما بيتكلم بيقول مصايب، فخلاص بقى يبقى كلنا نرمى نفسنا فى البحر الأبيض ونهاجر على أيطاليا ونسيب لهم البلد اللى هيمنعوا فيها العيش والنور والمية والكلام والمشى فى الشوارع عشان أنا ست وطبعا مشى فى الشارع هينشر الرذيلة ويحرك المتحرشين ومش بعيد يعاقبونى ان حد اتحرش بيا.
عموما كل ده مش غايظنى، اللى غايظنى أنى من غير ما انتخب مرسى جبته وقعدته على الكرسى، وكلكم عملتوا كده حتى اللى عمل زيى وما نزلش الانتخابات، لما وقفنا ضد مبارك والمجلس العسكرى، وسبنا الفيلم يعدى علينا ويفهمونا أن الثورة نجحت وأننا اصحاب تأثير، بينما أمريكا كانت بتظبط مع الأخوان اللى أكلونا البالوظة، بمشروع وهمى سموه النهضة(حسبى الله ونعم الوكيل) ، وقالوا هيحكموا بشرع ربنا وربنا ينتقم منهم على كدبهم، استولوا على كل مفاصل الدولة، وطلعوا بتصريحات تأكد كدبهم ونفاقهم اللى معروف عنهم بس حتى ده مش مزعلنى أوى لأن كان نفسى كل اللى اختارهم يعرف قد إيه كدبهم مالوش حدود وأنهم مدعين وأخرهم كلمة أخوان، لأن اسلامنا منهم برىء.
وأقولكم وأنا مالى أنا من بعد ما نزلت الثورة وكنت هأخسر بابا وماما عيلين (أنا وأخويا) وزمانا كنا اتنسينا زى كل اللى اتنسوا، ولا حد تاجر بدمنا عشان يغنى ولا يعمل معارض ولا يعمل مدافع عن شهدا، دا حتى دمنا كان من رخصه ما كانش هينبت حتى نبته صغيرة للحرية، أنا بس اللى مزعلنى أن ابن الرئيس الأمريكانى اللى ابوه اتعلم فى امريكا وخد الجنسية الامريكية نط زى البراشوت مدير للشركة القابضة، وأه أنا بأحقد بقى مش عشان بقى مدير عشان كنت ظلماه لأنى كنت مفكراه ما يعرفش كمبيوتر زيى، أنا بعد ماخدت ماجستير واتمرمطت وباخد دكتوراه ومعايا لغات، وواخدة من كلية الهندسة كمبيوتر وبرمجة بس طبعا أكيد واحدة زيى ما تستاهلش حتى تنجحها نجوى خليل وتديها وظيفة باحثة فى المركز القومى بعد ما صفت قصاد الف واحد، ليه عشان بابا زمان كان حزب عمل فمبارك كان كارهه، وانضم فى أواخر ايام مبارك للحزب الوطنى فالاخوان اكيد مش هيحبوه(لأنهم بيكرهوا هدومهم اساسا)يعنى كده كده أخرى اخصائية اجتماعية واحمد ربنا أو اشوف لى بلد تانية 

الجمعة، 8 فبراير 2013

حمادة يلعب

أنا عارفة أن تعليقى على حمادة صابر جه متأخر، لكن الحقيقة حمادة شأنه شأن كتير مننا اتسحلنا وهنتسحل وخدنا كلنا مقلب حرامية، لما ضحكوا علينا أولاد الحرامية وقالوا لنا الثورة نجحت وعاوزناها مدنية، بذمتكم أحنا بقينا فى دولة أصلا، والله حمادة ما صعبش عليا أوى من السحل والتعرية قد ما صعب عليا وهو بين نارين يفضح الشرطة والنظام القائم ويأكد اللى كل الناس شافوه، ولا يطلع مواطن صالح ويلعن أبو المتظاهرين عشان النظام يخلل ، أنا عارفة أنه أكيد اتعرض لضغط مش اغراءات وحتى لو اغراءات ماهو حمادة يا جماعة نازل ليه نازل عشان مش لاقى، لو لقى حد بيقوله اعمل ايه حتى قصاد 100 جنيه هيعمل، على الأقل حمادة طلع ب100جنيه الدور والباقى علينا زى العبط بننزل وبنتهان وبنضطهد وهنتقتل زى ما كل اللى بيعملوا صفحة ضد الأخوان ما بيتقتلوا وهناخد لقب شهيد وماحدش ضامن حتى فى الهوجة دى احنا شهداء ولا لأ.
بجد حاجة تحزن لما كل الدم ده يسيل وكل الناس دى تروح وتطلع وجوه كئيبة مخيفة كاذبة تكذب علينا باسم الدين كذب مفضوح، وبيدعوا علينا وبيقولوا عننا سفلة وزبالة وبيحلوا دمنا، حسبى الله ونعم الوكيل، الناس دى مغلولة مننا أكتر من الاسرائيليين، كنا بنقول بعد حسنى مفيش أيام سودا والله يا حسنى وجه اليوم اللى اندم فيه على أنى نزلت ضدك، ماهو مادام أمريكا كده كده بتعين رئيس مصر، وكده كده مصر هيفضلوا أهلها غلابة ومطحونين ومحروقين بجاز ولا بلاش الجاز شحيح اليومين دول شأن كل شىء، أنا بس نفسى يشيلوا اللى اسمه خالد عبد الله الراجل ده باختصم عند رب العالمين ولا مجلس الشتيمة فى قناة الحافظ الله لا يحفظهم لا من امامهم ولا من خلفهم ولا من فوقهم ولا من تحت أرجلهم وكده على رأى الواد اللى طلع فى التلفزيون البلد ضاعت وبقت بخ ومفيش حاجة اتغيرت ومن مات اتقتل ببلاش.
رئيس وزراء مصر بيجى نايم علطول، الراجل ده أكيد بيجيبوه يعقد مؤتمرات وهو فى وسط النوم، حد يا جماعة يفهمه الله لا يسيئه يقعد فى مكتبه وماعدتش يطلع علينا بالسفه ده رضاعة إيه واغتصاب فى غيطان إيه الراجل ده بيتفرج على فيلم جدر البطاطا هو السبب بتاع فاتن حمامة(الحرام)وقال لافف قال، وأنا اقول الحاجات فضلت متهالكة 30 سنة واكتر لن المصايب قاعدة تقع على دماغنا يوم ورا يوم ليه اتارى من قدم الخير، والله شكله طلع عمو حسنى ولى وأحنا كنا ظالمينه يا ولاد عشان كده ربنا طلع له ولاده براءة وهو فى المستشفى معزز مكرم بيتعالج على نفقة الدولة، وبيستلف عشان يسدد الكام ألف جنيه اللى سرقهم، وما حدش يغلط ويقول مليار وبالدولار كمان، القضاء نززززززززززززززززززيه، والدليل اللى حصل فى بورسعيد.
مش ملاحظين أن نبرة قنوات الفلول فى الفترة الأخيرة بقت حلوة كده ووطنيه وخايفة على البلد لتتحرق، وعاوزانا ندى فرصة للرئيس وكمان كل ضيوفها حيادين 4 من متحدثى النور والاخوان وواحد من حزب الوسط دا المعارض(هههههه) عموما اهى طول عمر القنوات دى فلول سواء فلول مب أو مر أكيد حرف الميم ده هو المشكلة فى كل رؤساء مصر يعنى لو اختناه حاتم خالد تامر أى اسم تانى وبعدنا عن الميم دى مشاكلنا كلها هتتحل وكفاية كده بقى لحسن احصل جيكا وكريستى فوتكم بعافيه

السبت، 26 يناير 2013

آه وآه يا بلدى وجعك فى كبدى

هتفضلى كتير كده يا بلادى توجعى فى قلبى، كل يوم دم شبابك يجرى على أرضك ويروى شجرة الحرية اللى مش راضية تنبت بقى، عايزة قد إيه من دمنا، طب عاوزة كام واحد مننا، يموت ويروحوا ، بس ارجوك بلاش نروح بلاش ، عشنا فيكى مقهورين متعذبين مسلوبين الإرادة ومتهانين، مسروقين، والوقتى متهمين كمان بقلة الدين، حتى دين ربنا حتى سجداتنا ودعانا ليكى ولأولادنا بطولة العمر وبالأمان استكتروه علينا الأخوان، ولسه عايزة دمنا طيب خدى دمى، عمرى، ألمى، حطيهم سماد لشجرة الحرية مش عشانى عشان الولاد عشان سيف ويوسف يكبروا يلاقوا مدرسة وكلية للعلام وشغلة لزوم أكل عيشهم وحتة شقة للمنام.

دقنا فى حبك الحنضل، مات شبابك وعجوزك بقى عنتر، راكب فرس مزينة بدم أولادك، عامل شيخ الشباب، قعدوا حكامك على الكراسى وعسكرك بعدوا هناك ووقفت أنا أحرقك ويتحرق قلبى معاكى، ما أنتى حرقانى بحبك وظلمك، هو فيه أم تعمل فى ولادها كده، تقعدى حكامك اللى دبحوا ولادك اللى سرقوا منى طينك وباعوا شمسك وهواكى وترمينى أنا، هو أنا مش ضناكى هو أنا مش من حشاكى، ليه بتعمل فينا كده، نهجرك يعنى ونسيبك للحرامى وللظالم وللغاشم يغتصبوا فيكى كل يوم ويبعوكى شبر شبر، فاكرة أن حبك اللى ساكن قلبى وروحى ما أقدرش أخلعه، طيب هأشق جنبى وأخلع قلبى وأرميه فى صناديق زبالة حراميتك اللى نصفيتهم عليا، وأرمى نفسى فى بحر ياخدنى لشطوط أمريكا أو إيطاليا وهناك هأكون، ما أنا أصلى فرعون فى أى مكان هأقف وأكون.لكن جدورى ضاربة فى أرضك هتشدنى صرخات استغاثك عشان أحمى وأصون عرضك، مهدى كان حضنك، نيلك دا مشربى وملعبى، لكن مليون مرة اتطهرت بميته من ذنب عشقك ولاطهرنيش، قتلتينى يا بلادى.

شلت منك مبارك وقلت ربنا هيبارك، قلنا نخليها مدنية وبلاش لعبة عسكر وحرمية، قالوا نجيب واحد بيصوم ويصلى وهو وأخوانه هيتقوا فيكى الله، قعدوا على الكراسى وكفرونى ودبحونى بضرايبهم ورغيف العيش اللى أبويا كد وكدح عشان يزرع قمحه مالقيتوش، مش كده وبس هددونى وتوعدونى وقلبوا الحق باطل، يارب أجيب منين ناس يحكموكى ويراعوا ربنا فيكى بقيتى حمل كسر ضهرى لا قادرة أنزلك ولا قادرة أجرى وشيلة حملك وماشية انزف من كل حتة بالأمانة عليكى بزيادة كفاية تعبنا يا مصر والوجع اتنقل من القلب وراح للكبد يفتت فيه ويقتلنا كلنا، ما بقتش عارفة أنزل تانى الميدان ولا أنزل ويجى حد تانى يخطفك منى وتروح من بين إيدى بعد ما أذرف دمى ودمعى.

مكملين يا حكم فاشل