النهاردة طبعاً يوم 25 يناير وهو أجازة رسمية عند الكل، وكانت جرأة والله منهم أنهم يعملوه أجازة رسمية بس أهو يمكن لأن الدولة كانت متوقعة زى كل الناس 10 دقايق وتتفض المسألة، كنت متحمسة اوى صحيت بدرى، وقعدت أتابع قدام التلفزيون ، جابوا صورة عادية لشوية ناس بتتظاهر عاوزين عيش وحرية وعدالة اجتماعية، كان لسه كلام الولاد فى الميكروباص بيرن فى ودانى، فقلت لبابا ولماما تيجوا نروح دمياط القديمة ورحت ميدان الساعة، ولقيت دمياط اسكت هس ولا فيه مظاهرة ولا حاجة والسواق شغالة عادى، ورحنا اشترينا شوية حاجات ورجعنا.
عاوزين الحق رجعت محبطة واتصلت بصافى قالت لا بالعكس ادخلى على النت وشغلى الجزيرة واتفرجى، اللى جاى فى تلفزيوناتنا مش حقيقة، قلت لها أنا كنت فى دمياط ومفيش حاجة، قالت لى فيه مظاهرة كبيرة فى دمياط قامت قبل العصر بشوية، واولاد خالتى كلمونى وسمعت صوت الناس، وفى الحقيقة دخلت النت وطلعت شغلت التلفزيون وجمعت البيت وبدأ الكل يتابع باهتمام وكانت برضة مظاهرة عادية،وناس بتقدم ورد للشرطة، بس بدأوا يطلبوا من الناس ينضموا ليهم، وكان فيه ناس سخيفة بترمى عليهم ميه.
المهم كل ده كان عادى لحد ما بدأت الاشتباكات وعنها كل اللى فى ايده حاجة فى بيتنا سابها ولزقنا أدام التلفزيون وانا باتابع الجزيرة وصافى بتابع قناة البى بى سى وبنكلم بعض على التليفون وبجد ما بقتش فاهمة إيه اللى بيحصل هى العيال المتظاهرين هيعتصموا فى ميدان التحرير يعنى ولاد وبنات هيناموا فى التحرير على الارض فى الشارع كده، وحسنى والأمن هيسيبوهم، أن حد يصرح بحاجة من حكومة الخرس دول أبدأ، وجه الليل وأنا على أعصابى كأنى كنت معاهم، وعرفنا وقتها أن الموبايلات بتاعتهم اتقطع عنها الإرسال، وفجأة شفنا دخان وعساكر بيجروا والعيال بتدخل الشوارع الجانبية وبترجع، وأنا برضة لسه مش فاهمة طيب موقف الشرطة مفهوم، موقف العيال دول ايه، عاوزين ايه المظاهرة خلصت ما يروحوا بقى عشان أنا كمان اعرف أدخل وانام يكونش عاوزين يعملوا ثورة زى التوانسة معقولة برضة وأنا هأخوت دماغى ليه أخش أنام والصباح رباح ، ولما يجى بكرة نشوف هيحصل إيه
عاوزين الحق رجعت محبطة واتصلت بصافى قالت لا بالعكس ادخلى على النت وشغلى الجزيرة واتفرجى، اللى جاى فى تلفزيوناتنا مش حقيقة، قلت لها أنا كنت فى دمياط ومفيش حاجة، قالت لى فيه مظاهرة كبيرة فى دمياط قامت قبل العصر بشوية، واولاد خالتى كلمونى وسمعت صوت الناس، وفى الحقيقة دخلت النت وطلعت شغلت التلفزيون وجمعت البيت وبدأ الكل يتابع باهتمام وكانت برضة مظاهرة عادية،وناس بتقدم ورد للشرطة، بس بدأوا يطلبوا من الناس ينضموا ليهم، وكان فيه ناس سخيفة بترمى عليهم ميه.
المهم كل ده كان عادى لحد ما بدأت الاشتباكات وعنها كل اللى فى ايده حاجة فى بيتنا سابها ولزقنا أدام التلفزيون وانا باتابع الجزيرة وصافى بتابع قناة البى بى سى وبنكلم بعض على التليفون وبجد ما بقتش فاهمة إيه اللى بيحصل هى العيال المتظاهرين هيعتصموا فى ميدان التحرير يعنى ولاد وبنات هيناموا فى التحرير على الارض فى الشارع كده، وحسنى والأمن هيسيبوهم، أن حد يصرح بحاجة من حكومة الخرس دول أبدأ، وجه الليل وأنا على أعصابى كأنى كنت معاهم، وعرفنا وقتها أن الموبايلات بتاعتهم اتقطع عنها الإرسال، وفجأة شفنا دخان وعساكر بيجروا والعيال بتدخل الشوارع الجانبية وبترجع، وأنا برضة لسه مش فاهمة طيب موقف الشرطة مفهوم، موقف العيال دول ايه، عاوزين ايه المظاهرة خلصت ما يروحوا بقى عشان أنا كمان اعرف أدخل وانام يكونش عاوزين يعملوا ثورة زى التوانسة معقولة برضة وأنا هأخوت دماغى ليه أخش أنام والصباح رباح ، ولما يجى بكرة نشوف هيحصل إيه