كان يوم مشمش وحلو من أيام يناير القليلة اللى بيطلع فيها الشمس على مدينة دمياط الجديدة اتصلت بصافى عشان نخرج من البيت فى نفس الوقت ونتقابل عند المدرسة وكنت جاهزة فخرجت وصلت المدرسة قبل صافى، كانت هادية ومعظم الناس بتيجى تمضى وتخلع، لكن أنا وصافى بنجى ونقعد ، عالم فاضية مفيش ورانا حاجة بقى وما بنصدق نشوف بعض وهات يا رغى، اتكلمنا يومها عن السياسة وكلمتها عن حاجتين مسلسل اسمه الحارة، وفيلم اسمه بنتين من مصر وأن الحاجتين دول بيجسدوا معظم المصايب الموجودة فى مصر بشكل واقعى جداً ، وأن البنتين من مصر يشبهونا أصلا كنا ساعتها مازلنا مدرجين تحت قائمة العوانس، قبل ما نترقى عقبال عندكم وندخل تحت قائمة المدامات وحصل بعضنا فى سنة واحدة، ودا يظهر الحاجة الوحيدة اللى جت لنا من الثورة، المهم كالمعتاد قررنا نتمشى فى الصعيدى أنا وهى ونجيب دوريتس اللى بنحبه ونشترى شوية حاجات ، واحنا ماشيين اتكلمنا عن اللى بيحصل فى المدرسة المديرة المفترية وزميلتين لينا كانوا شغالين جواسيس علينا لصالح المديرة ، والجودة وكالمعتاد كنا بنضحك، وفجأة قلت لها تانى تفتكرى مصر هتعمل زى تونس فردت وقالت لأ البلد عندنا مختلفة أحنا زى البط نجعجع وبس واتفقنا نغيب ونستنى نشوف هيحصل إيه فى مصر يوم 25 يناير وهيحصل إيه فى المدرسة (هيشطبوا يعنى ولا لأ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق