صحيت من نومى زى عادتى مقريفة من يوم ما رحت المدرسة النيلة اللى نقلتنى فيها الموجهة نكاية فى الموجه أو نكاية فيا، ودا طبعا لأنى ارتكبت جرم عظيم وحصلت على أعلى الشهادات الدراسية فى الإدارة اللى كنت باشتغل فيها ولأن موجهينى كانوا مرعوبين مش بس من شهاداتى، لا من كفاءتى ونشاطى ومهاراتى المتعددة اللى خلت مدير الإدارة يحارب الموجه العام عشان يأخدنى لمشروع فاشل اسمه الجودة، وسافرونى الاسماعيلية أدرب هناك وده فى نص شعبان ففضلت صايمة أما زمايلى الأفاضل فلقوا الأكل بالكوم فضلوا اللحمة والجاتوهات ليل ونهار وكانهم رايحين تدريب للعلف مش تدريب للجودة أو يمكن دى الجودة وأنا اللى مش بأفهم، المهم حظى السىء خلانى اتحمس وقلت يمكن أقدر أعمل حاجة للتعليم المنهار كليا فى بلدنا وأبقى كده أديت رسالتى فى تحسين المجتمع.
وبدأت أدرب المدارس وواحدة من المديرات الفاتنات اللى كانت بتحب تستقطب المتحمسين لمدرستها وتسفيد منهم فى الشغل ودى شهادة أدام ربنا رغم تسلطها وقلة ضمير فى أى معركة بتدخلها ضد أى خصم، حاربت الست المديرة عشان تضمنى لمدرستها طمعاً فى الجودة ومميزاتها، ولأنها عرفت أنى أنشط عنصر فى الفريق وكمان لا متجوزة ولا ورايا حاجة غير الدكتوراه وبكده تكمل نص دستة من الدكاترة بيشتغلوا تحت ايديها.
واتفقت الظروف عليا، ولقيتنى مخلى لى من مدرستى على وجه السرعة، وهناك شوفت صنوف العذاب اللى ساعدت على أنفجار ثورتى والتفاصيل مش مهمة أوى هنا لكن سخطى وصل لحد أنى كرهت روحى وكنت بأصحى كل يوم أصلى الفجر وأقول الأذكار وأفضل أقول قرآن لحد ميعاد المدرسة وأجرى أخد عربية ماما وأروح عشان أجنب نفسى كلمتين بايخين، كنا فى نهاية الامتحانات وداخلين على الإجازة والمفروض كان هيتم تقييم المدرسة فى شهر 3 عام 2011 وأحنا فى شهر يناير ومش كملنا كل شغل الورق والأنتيكة ، وكانت الست المديرة بتجمعنا كل يوم عشان ترهبنا وتتوعد وتهدد اللى مش هيساعد،لدرجة خلت المدرسة بركان على وشك الانفجار وعشان تاخد مننا شغل قسمتنا لفريقين فريق الصبح وفريق أخر النهار واللى شجعها على القرار ده نشرة وصلت من الوزارة أن على المدرسين والعاملين فى المدرسة التواجد فى المنشأة على مدار اليوم لحمايتها.
الحقيقة كانت فرصة لطيفة أنه تم اختيارى لفريق أخر النهار أنا وصاحبتى الأنتيم صفاء أخصائية الإعلام فى المدرسة واللى من نفس سنى ونفس ظروفى اعتبرناها فرصة لطيفة نتقابل مع بعض كل يوم فى أجازة نص السنة وناكل دوريتس ونحكى وكنا بنجهز ساندويتشات ومجاتنا الحرارية نملاها نسكافية وكانت حاجة لطيفة خالصة وما بين وقت والتانى نتكلم على الماشى كده عن الكلام المتنطور عن المظاهرات بتاعة 25 وكان رأى صفاء زى رأى بابا ما حدش هيعمل حاجة وأنا ما كانتش موافقاهم بس ما كانش عندى دليل أقدمه أن 25 هيحى الموتى وأن عنصر المعجزة ما بقاش موجود وأشوف الحلقة الجاية
وبدأت أدرب المدارس وواحدة من المديرات الفاتنات اللى كانت بتحب تستقطب المتحمسين لمدرستها وتسفيد منهم فى الشغل ودى شهادة أدام ربنا رغم تسلطها وقلة ضمير فى أى معركة بتدخلها ضد أى خصم، حاربت الست المديرة عشان تضمنى لمدرستها طمعاً فى الجودة ومميزاتها، ولأنها عرفت أنى أنشط عنصر فى الفريق وكمان لا متجوزة ولا ورايا حاجة غير الدكتوراه وبكده تكمل نص دستة من الدكاترة بيشتغلوا تحت ايديها.
واتفقت الظروف عليا، ولقيتنى مخلى لى من مدرستى على وجه السرعة، وهناك شوفت صنوف العذاب اللى ساعدت على أنفجار ثورتى والتفاصيل مش مهمة أوى هنا لكن سخطى وصل لحد أنى كرهت روحى وكنت بأصحى كل يوم أصلى الفجر وأقول الأذكار وأفضل أقول قرآن لحد ميعاد المدرسة وأجرى أخد عربية ماما وأروح عشان أجنب نفسى كلمتين بايخين، كنا فى نهاية الامتحانات وداخلين على الإجازة والمفروض كان هيتم تقييم المدرسة فى شهر 3 عام 2011 وأحنا فى شهر يناير ومش كملنا كل شغل الورق والأنتيكة ، وكانت الست المديرة بتجمعنا كل يوم عشان ترهبنا وتتوعد وتهدد اللى مش هيساعد،لدرجة خلت المدرسة بركان على وشك الانفجار وعشان تاخد مننا شغل قسمتنا لفريقين فريق الصبح وفريق أخر النهار واللى شجعها على القرار ده نشرة وصلت من الوزارة أن على المدرسين والعاملين فى المدرسة التواجد فى المنشأة على مدار اليوم لحمايتها.
الحقيقة كانت فرصة لطيفة أنه تم اختيارى لفريق أخر النهار أنا وصاحبتى الأنتيم صفاء أخصائية الإعلام فى المدرسة واللى من نفس سنى ونفس ظروفى اعتبرناها فرصة لطيفة نتقابل مع بعض كل يوم فى أجازة نص السنة وناكل دوريتس ونحكى وكنا بنجهز ساندويتشات ومجاتنا الحرارية نملاها نسكافية وكانت حاجة لطيفة خالصة وما بين وقت والتانى نتكلم على الماشى كده عن الكلام المتنطور عن المظاهرات بتاعة 25 وكان رأى صفاء زى رأى بابا ما حدش هيعمل حاجة وأنا ما كانتش موافقاهم بس ما كانش عندى دليل أقدمه أن 25 هيحى الموتى وأن عنصر المعجزة ما بقاش موجود وأشوف الحلقة الجاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق